الجمعة، 6 مايو 2011

السيره الذاتية الخاصة بالامين العام لاتحاد الصحافة الخليجية


 ناصر محمد العثمان

سيــــــــرة ذاتيـــــــة
     عميد الصحافة القطرية والأمين العام    
         لاتحـاد الصحافة الخليجيـــة  
                     

هو ناصر محمد العثمان فخرو .. ولد في قطر عام 1940, وتربى في كنف والده الذي كان مديراً عاماً لجمارك قطر ومن وجهاء قطر ورجالها المعروفين.

تلقى دراسته الأولى مثل أقرانه عند المطاوعة أو الكتاتيب إلى أن التحق بأول مدرسة شبه نظامية أنشئت في قطر وهي مدرسة الإصلاح الحمدية التي استقدم حاكم قطر في ذلك الوقت الأستاذ محمد بن علي المحمود من الشارقة لإدارتها.

ولأن والده كان طموحاً وبعيد النظر ومقدراً للعلم, كان أول من أرسل أبناءه إلى خارج قطر للدراسة , فأرسل أحمد إلى لبنان عام 1950 ثم أرسل ناصر ليلتحق بأخيه في مدرسة كفر شيما الوطنية عام 1952 وبعد ذلك التحق بهما أخوهما عبدالله الذي هو سفير دولة قطر لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الآن .
• بعد دراسته لسنتين في هذه المدرسة انتقل للدراسة في الكلية العالمية International college التابعة للجامعة الأمريكية حتى عام 1961.
• في عام 1961 التحق للدراسة بمعهد تنمية المجتمع التابع لليونسكو بسرس الليان بمصر لسنتين.
• التحق للعمل بوزارة المعارف بقطر عام 1962 حيث تدرج في عدة مناصب منها رئيس قسم الشؤون الاجتماعية ثم رئيس قسم محو الأمية وتعليم الكبار, وبعدها رئيس قسم اليونسكو
• خلال فترة عمله مثل قطر ضمن وفودها إلى مؤتمرات اليونسكو ومكتب التربية الدولي ومكتب التربية العربي ورافق وزير المعارف"التربية والتعليم فيما بعد" الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني في العديد من زياراته الرسمية.
• أشرف على إنشاء مجلة التربية في عام 1970 وكانت تصدر عن وزارة التربية والتعليم وكان مديرا لتحريرها حتى عام 1976.



• في عام 1976 انتقل للعمل في وزارة الإعلام ليشرف على تأسيس إدارة الثقافة والفنون التي لعبت دورا مهما في تنشيط الحركة الثقافية في قطر والمسرحية والتشكيلية ورعاية الفنون الشعبية والمرسم الحر والمعارض والمهرجانات والدورات الثقافية والفنية.
• في عام 1965 أنشئت أول إذاعة في قطر وهي "إذاعة الجامع الكبير" التي كانت تبث في أيام الجمعة والمناسبات القرآن الكريم والبرامج الدينية والأخبار, وكان هو المسؤول عنها ويقوم بجميع متطلبات تشغيلها.
• في عام 1973 شكلت لجنة لإنشاء متحف قطر الوطني واختير عضوا فاعلا فيها نظرا لاهتماماته بالتاريخ والآثار كما مثل قطر في الأمانة العامة لاتحاد المؤرخين العرب منذ عام 1975 إلى عام 1981.
خلال فترة عمله بوزارة التربية والتعليم منذ عام ١٩٦٢ إلى ١٩٧٦ كان مشرفاً على احتفالات يوم العلم السنوية كما أشرف على إقامة أول معرض دولي للكتاب في قطر عام ١٩٧٠ .
عقد في الدوحة المؤتمر العالمي الثاني للسيرة والسنة النبوية بمناسبة دخول القرن الهجري الخامس عشر وحضره مئات من كبار العلماء في العالم الإسلامي ، وكان ناصر محمد العثمان منسقاً عاماً للمؤتمر .
في عام ١٩٧٨ شارك عدداً من رجال الأعمال القطريين في إنشاء "دار الخليج للنشر والطباعة" والتي صدرت عنها جريدة Gulf Times باللغة الانجليزية، وبعدها اختير ليشرف على تأسيس جريدة "الرايـة" التي كانت ثاني جريدة تصدر في قطر بعد جريدة العرب.
• في مايو ١٩٧٩ صدر العدد الأول من جريدة " الرايـة" وبرئاسة ناصر محمد العثمان لتحريرها وقد استعان بخبرات عربية ذات كفاءة وكان على رأسهم الأستاذ رجاء النقاش - رحمه الله - الذي كان مديراً للتحرير، فجاءت جريدة الرايـة بمستوى رفيع وإمكانات تحريرية ممتازة فكان لها تأثيرها الكبير في قطر ولها هيبتها في الوطن العربي.
• أدخلت جريدة الرايـة المجتمع القطري مجال التعود على دور الصحافة وتأثيرها بشكل ملحوظ، وذلك بما كانت تطرحه من تحقيقات جريئة لقضايا محلية وما تنشره من آراء ونقد لمختلف القضايا التي تهم المواطن، ناهيك عن التغطية الصحفية للأحداث السياسية العربية والعالمية والاهتمام بالثقافة والعلوم وأمور الحياة الأخرى.
• نظراً لما كان للراية من سمعة، فقد وجهت وكالة نوفوستي للأنباء في الاتحاد السوفييتي آنذاك دعوة لرئيس تحريرها ناصر محمد العثمان عام ١٩٨٥، فكان أول شخصية قطرية تزور الاتحاد السوفييتي بصفة رسمية.
• بعد انتقال الأستاذ رجاء النقاش لرئاسة تحرير مجلة " الدوحة " التي كانت تصدر عن وزارة الإعلام، وكان ناصر العثمان قد تفرغ للعمل الصحفي تاركاً الوظيفة الحكومية في عام ١٩٨١م تم التعاقد مع الاستاذ صلاح الدين حافظ - رحمه الله - وكان يعمل في مؤسسة الاهرام القاهرية ليكون مديراً لتحرير جريدة الرايـة، فأعطى من خبرته وجهده الكثير لاقيا التعاون والدعم والعمل المباشر من رئيس التحرير فتبوأت الرايـة مكانة مرموقة بين الصحف العربية بفضل الجهد الدؤوب والعمل المتواصل.
• بعد عودة الأستاذ صلاح الدين حافظ إلى مصر لظروف خاصة تم التعاقد مع الأستاذ كامل زهيري - رحمه الله - ليعمل مديراً لتحرير جريدة "الرايـة" ، فأعطى من خبرته وتجربته الكثير.
• وفي عام ١٩٨٦ ترك رئاسة تحرير جريد الراية الأمر الذي كان له وقعه الكبير على جميع العاملين بها، خاصة أن تركه للعمل لم يكن بإرادته .
• في عام ١٩٨٩ تعاقد مع جريدة «الشرق» حديثة الصدور ليكون رئيساً للتحرير، وبذل جهداً كبيراً وأعطى كل خبرته للعمل بالنهوض بالجريدة التي كانت ضعيفة المستوى إلى أن تبوأت المكانة الأولى بين الصحف القطرية بفضل جهود جميع العاملين فيها.. وقد تداول على منصب مدير تحرير جريدة الشرق خلال فترة عمله رئيساً لتحريرها كل من حامد عز الدين من مصر ومعتز ميداني من لبنان ومحمد بركات من مؤسسة الأخبار في مصر، وبقي ناصر العثمان في عمله هذا حتى عام ١٩٩٨.
• وخلال هذه الفترة شهدت الجريدة قفزات كبيرة وتصدرت الصحف القطرية.
• كما شهدت الجريدة في هذه الفترة توقيفاً من وزارة الإعلام لمرتين، الأولى لمدة ستة عشر يوماً لإصدارها عدداً مسائياً يوم غزو العراق للكويت بدعوى أن الإصدار تم دون إذن الرقابة التي كانت مفروضة على الصحف ، والثانية لثلاثة أشهر بدعوى ما سمي الإساءة لبلد شقيق لنشر الجريدة قصيدة نظمها معارض كان في السجن يرثي فيها والدته وكانت قصيدة إنسانية ليس فيها أي شيء من السياسة!!؟
• في عام ١٩٩٨ عاد لرئاسة تحرير جريدة الرايـة حتى عام ٢٠٠٠ حيث ترك العمل الصحفي المباشر وأصبح منذ ذلك الوقت مستشاراً للجريدة ولا يزال .
• في عام ٢٠٠٠ انتخب منسقاً عاماً لاجتماعات رؤساء تحرير الصحف الخليجية وهو الاجتماع التنسيقي السنوي بين الصحف الخليجية الذي تطور ليصبح في عام ٢٠٠٥ اتحاداً للصحف الخليجية له مقر دائم بمملكة البحرين، وانتخب الأستاذ ناصر محمد العثمان الذي عمل على تأسيسه وبلورة فكرته مع بعض زملائه من رؤساء التحرير أميناً عاماً للاتحاد ولا يزال في مجاله هذا بعد إعادة انتخابه في عام ٢٠٠٩م.
• على مدى مسيرته العملية الرسمية والصحفية شارك في تمثيل بلاده في العديد من مؤتمرات اليونسكو ومكتب التربية الدولي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والعديد من المؤتمرات والندوات والدورات، وشارك في تغطية العديد من مؤتمرات القمة العربية والإسلامية وغيرها والزيارات الرسمية لأمراء قطر. كما مثل قطر في مرحلة من المراحل في اتحاد المؤرخين العرب.
• له كتاب «السواعد السمر» الذي يحكي قصة اكتشاف النفط في قطر وأثر ذلك على التطور الاجتماعي وكتاب «في مواجهة الطاغية» الذي ضم مقالات كتبها إبان احتلال نظام صدام حسين للكويت، وله كتيب عن مجلس الشورى في قطر وكتيب عن رئاسة الوزراء في قطر.
• كان له مقال أسبوعي تحت عنوان «وجهة نظر» تحول إلى مقال يومي لقيت طروحاته تجاوباً مع القراء والمجتمع.
• كما أن له اهتمامات ثقافية وتاريخية وسياسية، وعرف بتوجهاته العروبية التي لم يحد عنها طوال مسيرته.
• متزوج وله ولد وأربع بنات وتسعة أحفاد.
• حصل على جائزة تريم عمران الصحفية بدولة الإمارات العربية المتحدة عام ٢٠٠٦م .
• حصل على جائزة الإبداع الإعلامي من الملتقى الإعلامي العربي الرابع في عمان بالأردن عام ٢٠٠٧.

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق